الوردية حسب تعاليم القديس يوحنا بولس الثاني
الوردية هي التأمل مع مريم في وجه يسوع
مريم هي المثال الأكمل للتأمل كونها أم يسوع، عاشت معه طيلة حياته. ومن فوائد هذا التأمل أنه يقود إلى قلب الحياة المسيحية لأن صلاة الوردية هي موجز ومختصر للإنجيل وهي التذكر الدائم لحياة يسوع بكل مراحلها، تجسده، حياته العلنية، موته وقيامته.
أقول أتأمل مع مريم لأنّه لا أحد أقرب منها ليسوع، هي حظيت بتأمل وجه إبنها منذ البشارة وحتى القيامة.قداسة البابا إختصر نظرات مريم ليسوع بخمس نظرات أخذهم من الإنجيل:
أقول أتأمل مع مريم لأنّه لا أحد أقرب منها ليسوع، هي حظيت بتأمل وجه إبنها منذ البشارة وحتى القيامة.قداسة البابا إختصر نظرات مريم ليسوع بخمس نظرات أخذهم من الإنجيل:
1) النظرة الأولى: النظرة الإستفهامية: لما أضاعت مريم يسوع وكان عمره 12 سنة ووجدته في الهيكل.2) النظرة الثانية: النظرة الثاقبة: في عرس قانا الجليل عندما نظرت إليه وقالت له ليس عندهم خمر.3) النظرة الثالثة: النظرة الأليمة: نزاع وموت يسوع على الصليب.4) النظرة الرابعة: النظرة المشعة: نظرة فرح القيامة.5) النظرة الخامسة: النظرة المتأججة: نار العنصرة.ومن هنا ولكي أكون مع مريم، المطلوب منّي أن أضع نفسي وأدمج ذاتي مع ذكريات مريم من حين ولدََت يسوع حتى القيامة. وبدون التأمل بالوردية تصبح الوردية جامدة وناقصة ومن دون روح تتعرض تلاوتها لخطر الترداد.