المتعبدون للوردية سيتمتعون بمجد خاص في السماء

دخل القديس عبد الأحد بانخطاف الى السماء. عندما تأمل جماعة المختارين جميعهم، لم يجد ابناءه الروحيين.

فبحث عنهم، ولم يجد احداً منهم.
اخيراً وصل عند اقدام العذراء مريم، أم المخلّص وقلبه مليء بالقلق والحزن العميقين. لكن العذراء التي فهمت ما يجول في فكره، عزّته بالأقوال التالية:
“يا بنيّ، إن ابناؤك هم ابنائي. لهم عندي عاطفة خاصة. ولا اريد ان يكونوا بعيدين عني. احبابي هم تحت جناحيّ”.
ثم رفعت ملكة السماء رداءها فوجد القديس عبد الأحد فجأة ابناءه الروحيين، الاخوة من جهة والاخوات من جهة أخرى.
أتريدون ان تشاركوهم المصير نفسه، فتصعدوا الى السماء وتمكثون تحت رداء مريم لتعيشوا للأبد بحنانها؟
أنضموا الى المتعبدين إلى الوردية وصلّوا من دون ملل السلام الملائكي لتُفرِحوا قلب ملكة السماوات، وتنتصروا على الشر.
قد يعجبك ايضاً
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.