فعل التكريس الدائم لمريم البريئة من الدنس
أيتها البتول، سلطانة السماء والأرض، ملجأ الخطـأة، وأمنـا الـمحبوبـة، يا من وهبكِ الله ان تكوني أميـنة لكنوز رحـمته، اني انطرح أمامكِ بكل تواضع أنا الخاطئ الشقي، أن تقبليني بكلّيتي ملكاً لكِ وأن تفعلي بي وبكل قوتي وجسدي ونفسي، وبحياتـي بكاملهـا، وبـموتي وأبديتـي ما يسرّ قلبكِ.
افعلي بـي كما فعل الرب بكِ ليتحقق ما هو مكتوب:ِ “ستسحق رأس الحيّة”، ومن أجل هذا ومن خلالها وحدها كل الهرطقات قد تبددت. ها آنذا أيتها البتول ذو اليد الرحيمة اجعليني آداة طيّعة في يديك لأعرّف العديد من النفوس الضالة أن تحبك وبهذا أساهم بطريقة أعظم في تثبيت مملكة يسوع الـمسيح. لأنه في الحقيقة من خلالكِ ستتحول وستتقدس النفوس ولأن كل النعِم تـمر الينـا من قلب يسوع الأقدس عبر يديكِ. آمين.
أشكركم جداً على هذه الصلوات التكريمية الجميلة جداً لأمنا مريم العذراء ، وآمل أن ترسلوا لي كل صلاة جديدة للسيدة العذراء.