تكريس الانسانية لمريم أمّ الله
يا مريم،
لقد اتخذ ابنك من جسدك جسداً، لكي تبطل تقادم الحيوانات ، فيقدِّم الانسان ذاته، وقد صار بلا عيب ولا شائبة بالمعمودية، كتقدمة وذبيحة ذكية الرائحة.
يا مريم،
يا من حملتِ بيديك اول قربانة في العالم وكنتِ معه جسداً واحداً، انني اكرّس لكِ انسانيتي والانسانية جمعاء لكي تصبح أمّة مقدّسة وكهنوتاً ملكيّاً.
اعطني عبر هذا التكريس، ان أقدّس بافكاري واعمالي هيكل جسدي فيأتي الثالوث الأقدس اليه ويقيم فيه كما كان يُقيم فيكِ.
لا تُحزنه ابداً لا الخطيئة ولا الأفكار السيئة ولا الكسل ولا الأعمال التي لا تليق بإبن الله، امين.