الوردية تُصلح العائلات
تزوجت سيدة تقية من رجل غني، لكنه كان يفتقد للفضائل ويعيش حياة غير مستقيمة. رأت المسكينة الخطر الذي يحدق بزوجها وذهبت لتستشير القديس دومينيك (عبد الاحد). فأرشدها القديس الى صلاة الوردية بتقوى صادقة، مؤكداً لها بأنها ستحصل على النعمة المرغوبة. فأخذت هذه السيدة بنصيحته، وفي الليلة التالية كشفت السيدة العذراء بوضوح للزوج عقاب جهنم فارتعب وبدأ يبكي خوفاً. فارتمى فيما بعد على اقدام القديس دومينيك معترفاً له بخطاياه، وتبنّى الوردية عائشاً بقداسة بقية ايام حياته.
الى كل الذين لديهم آباء، وأمهات، وأزواج … غير مؤمنين لا تياسوا وتفقدوا الصبر فتشكّوا بالعناية الإلهية بل التجئوا الى الوردية بإيمان وثقة لتنتصروا على طباع اقربائكم السيئة.
من كان للعذراء عبدا لن يدركه الهلاك ابدا.
انا متعبد للعذراء كل حياتي, ولا انتظر اية عجيبة , بل اؤمن بان مريم هي قريبة جدا من الله وهي ام الحنان والمحبة ولا تترك احدا قد تعبد لها بان يخسر نفسه.