اليوم السابع والعشرون – الشهر المريمي، باقة حُبّ لمريم العذراء

باقة حب لمريم العذراءباقة اليوم السابع والعشرون


صلاة

يا سلطانة السموات والأرض الطاهرة، يا والدة الله ووسيطة كلّ النِعم، أنا أؤمن بأنّ ابنك، ربنا يسوع المسيح، موجود حقاً في سرّ القربان الأقدس. أنا أحبه فوق كلّ شيء، وأتوق لأقبله في قلبي. وبما أنني لا أستطيع قبوله الآن سريّاً، تلطفي وضعيه روحياً في نفسي.


تأمل

أنت عارفه بما يتعرض له في أيامنا أبناء الله وبناته. من مكايد الشرير، واغراءاته واثاراته. وكم هي الأصوات التي ترتفع اليوم، لتحيد بنا عن سواء السبيل. وعدوا البشر لا ينثني يوسوس في عقولنا، ليبعدنا عن شركة أبينا والهنا. ويبلبل بين الأخوه، ويزرع الشقاق بين البشر.

فأنت يا مريم، يا أم الرحمة،كوني محامية عنا، وقودينا الى ابنك يسوع مباركة أنت يا أم الله … صلي لأجلنا … آمين.


من اقوال القديسين

يا مريم
أيتها الأم الأكثـر حلاوة،
اجعليني أن أحب يسوع
أفيضي فى نفسي هذا الحب الذى أشرق منكِ
نقّـي قلبي حتى يـمكنني أن أعرف
كيف أحببتِ أنتِ إلهـكِ وإلهـي.
طهّري عقلي حتى يـمكنني أن أعبده بالروح والحق.
طهّري جسدي حتى يـمكنني أن أكون تابوت عهده الحي.

(القديس الأب بيو الكبّوشي)


مريم العذراء

من رسائل العذراء في مديغورييه

اولادي الأحبّة،
اليوم ايضاً ادعوكم : عيشوا دعوتكم في الصلاة.
الآن كما لم يحدث في السابق يريد ابليس ان يخنق الإنسان وروحه بواسطة رياح الكراهية والإضطراب.
في كثير من القلوب لا يوجد فرح لان ليس فيها الله ولا الصلاة. الكراهية والحرب تتزايد من يوم الى يوم.
انا ادعوكم اولادي الصغار ابدأوا مجدّداً بحماس ، مسيرة القداسة والحبّ. إذ انّي حضرتُ في وسطكم لهذا السبب.
معاً دعونا لنكون الحبّ والمغفرة لكل اولئك الذين يعرفون ويريدون ان يحبّوا فقط مع الحب البشري وليس مع حب الله الذي لا يُقاس والذي يدعو الله اليه.
اولادي الصغار، ليكن الأمل في غدٍ افضل دائما موجود في قلوبكم.
اشكركم على تلبيتكم لندائي. (25/1/2015)


في المسبحة الوردية

” بعد الفرض الإلهي، وذبيحة القداس، ما من مديح لذيذ على قلب يسوع وأمّه مريم القديسة مثل تلاوة المسبحة بحرارة وإيمان” ( القديس عبد الأحد )


حكايا مريمية

السلام عليك يا مريم

كان أحد مكرمي مريم العذراء يصلي يوميا مسبحتها وفي آخر المسبحة يطلق العنان لنفسه بصلاة تهنئة يرفعها إلى مريم قائلا: “افرحي أيتها الممتلئة نعمة لأن الله ملأكِ من محبته كلها، الرب معك، لأنه من قلبك النسائي يا أم يسوع تنـزل إلى الأرض جميع البركات الإلهية.

وأرادت العذراء يوما أن تردّ التحية بمثلها فظهرت له وقالت: “يا بني كل ما أعطاني الله من نعم لأني أمه هو ملكك أنت أيضا. فببشارة الملاك لي لأول مرة استطعت أنا أن أتذوّق مع كل البشر وعنهم غنى إنجيل محبة الله لنا جميعا. هذا الغنى وهذا الفرح أنا أُبشّرك به و أقول لك: “إفرح يا ابني، لأنّ الله يحبّك إلى أقصى الحدود. لأن الله معك ، ولأنك مع يسوع أنت وارث لجميع بركات السماء”


اعياد مريمية

عيد العذراء سلطانة فلسطين (25 تشرين الأول – أكتوبر)

جاء تكريس العذراء سيدة فلسطين من قبل البطريرك برلسينا خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت فلسطين مسرحاً للنزاع بين الإمبراطورية العثمانية وقوات الحلفاء، لذا رأى البطريرك برلسينا أهمية إحياء أبرشية القدس وتكريس تلك الأبرشية للعذراء سيدة فلسطين، وقد تم الاعتراف الرسمي بهذا اللقب من قبل الكرسي الرسولي بعد 13 سنة أي في عام 1933.
أما المبرر الأساسي الذي ذكر في مرسوم المجمع البابوي للطقوس الليتورجية هو أن هذا اللقب سيسهم في حماية خاصة للأرض الفلسطينية التي ولدت فيها العذراء، كما ركز المرسوم على مولد مريم العذراء من نسل داود، وبإرادة الله اختيرت أن تصبح أماً للمخلص، وبالتالي شريكة ابنها في فداء البشرية.


من أقوال السيدة العذراء

“خذوا مسبحتكم، واجمعوا اولادكم وعائلاتكم حولكم. هذا هو الطريق للوصول الى الخلاص” … “خذوا مسبحتكم وصلّوها. تحمّلوا جميع آلامكم بصبر”


من العذراء نطلب

يامريم يا أمنا الحنون نكرس لك ذواتنا وبيوتنا وعائلاتنا وأولادنا وشبابنا وشاباتنا وأطفالنا والعالم أجمع، فباركينا يامريم واحفظينا وظللينا بحبك وحنانك وحمايتك وساعدينا يا مريم على نشر ملكوت الآب والابن والروح القدس أمين.


نصلي المسبحة الوردية

أسرار الورديّة المقدّسة
أضغط على العناوين الملونة للأسرار، للإنتقال إليها بشكل مباشر.

اسرار الفرح

(ليومي الإثنين والسبت)

اسرار النور

(ليوم الخميس)

اسرار الحزن

(ليومي الثلاثاء والجمعة)

اسرار المجد

(ليومي الأحد والأربعاء)


صلوات البابا فرنسيس

الصلوات التي أعطاها لنا قداسة البابا فرنسيس لنصليها خلال الشهر المريمي بعد تلاوة المسبحة الوردية:

الصلاة الأولى

يا مريم، أنت تُشعّين على الدوام في مسيرتنا كعلامة خلاص ورجاء. نحن نوكل أنفسنا إليكِ، يا شفاء المرضى، أنت التي قد اشتركتِ في آلام يسوع عند أقدام الصليب وبقيتِ ثابتة في إيمانكِ. يا خلاص الشعب المسيحي أنتِ تعرفين ما نحتاج إليه ونحن واثقون من أنّك ستوفّريه لنا لكي، وكما في عرس قانا الجليل، يعود الفرح والعيد بعد هذه المحنة.

ساعدينا يا أم المحبة الإلهيّة لكي نمتثل لمشيئة الآب ونفعل ما يقوله لنا يسوع الذي أخذ على عاتقه آلامنا وحمل أوجاعنا لكي يقودنا، من خلال الصليب، إلى فرح القيامة. آمين.

تحت ذيل حمايتك نلتجئ يا والدة الله القديسة، فلا تغفلي عن طلباتنا نحن الذين في المحنة، لكن نجينا من جميع المخاطر، أيتها العذراء المجيدة المباركة.

الصلاة الثانية 

تحت ظل حمايتك نلتجئ يا والدة الله القديسة. في هذا الوضع المأساوي المحمّل بالآلام والأحزان التي تستحوذ على العالم أجمع، نلتجئ إليك يا أمّ الله وأمّنا، ونلتجئ إلى حمايتك. أيتها العذراء مريم، أميلي عينيك الرحيمتين إلى وباء فيروس الكورونا هذا وعزِّي الضائعين والباكين موت أحبائهم الذين دُفنوا أحيانًا بأسلوب يجرح النفس. أعضدي الذين يغتمّون لأنهم، ولكي يمنعوا انتشار العدوى، لا يمكنهم أن يكونوا قريبين من المرضى. إبعثي الثقة في الخائفين من أجل المستقبل الغامض والتبعات على الاقتصاد والعمل.

يا أمّ الله وأمنا توسّلي من أجلنا إلى الله، أب الرحمة، لكي تنتهي هذه المحنة القاسية ويعود أفق الرجاء والسلام. وكما في قانا الجليل، توسّطي لدى ابنك الإلهي، وأطلبي منه أن يعزّي عائلات المرضى والضحايا ويفتح قلوبهم على الثقة. إحمي الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين والمتطوّعين الذين وفي مرحلة الطوارئ هذه يقفون في الصفوف الأولى ويعرضون حياتهم للخطر من أجل إنقاذ حياة الآخرين. رافقي تعبهم البطولي وامنحيهم القوّة والصلاح والصحّة. كوني بقرب الذي يعتنون بالمرضى ليلاً نهارًا وبقرب الكهنة الذين وبعناية راعوية والتزام إنجيلي يسعون لمساعدة وعضد الجميع.

أيتها العذراء القديسة أنيري عقول رجال ونساء العلم لكي يجدوا الحلول الصحيحة للتغلُّب على هذا الفيروس. ساعدي مسؤولي الأمم لكي يعملوا بحكمة وعناية وسخاء وينقذوا الذين ينقصهم الضروري للعيش وينظّموا حلولاً اجتماعيّة واقتصادية بفطنة وروح تضامن.

يا مريم الكليّة القداسة إلمسي الضمائر لكي تُوجَّه َالمبالغ الماليّة الهائلة التي تُستعمل لتنمية وتحسين الأسلحة لتعزيز دراسات ملائمة للوقاية من كوارث مماثلة في المستقبل. أيتها الأم الحبيبة أنمي في العالم حسَّ الانتماء إلى عائلة واحدة كبيرة في اليقين للرابط الذي يجمعنا جميعًا لكي وبروح أخوي وتضامني نساعد الذين يعيشون في الفقر وأوضاع البؤس. شجّعينا على الثبات في الإيمان والمثابرة في الخدمة والمواظبة على الصلاة.

يا مريم معزيّة الحزانى عانقي جميع أبنائك المعذبين وأطلبي من الله أن يتدخّل بيده القديرة ويحرّرنا من هذا الوباء الرهيب لكي تستعيد الحياة مسيرتها الطبيعية بسلام وسكينة. نوكل أنفسنا إليكِ أنتِ التي تُشعّين في مسيرتنا كعلامة خلاص ورجاء، يا شفوقة، يا رؤوفة يا مريم البتول الحلوة اللذيذة. آمين.

قد يعجبك ايضاً
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.